The Definitive Guide to الموظف الوقح



لتحقيق استراتيجية فعالة لتهيئة الموظفين الجدد، ينبغي أن تتكون من أربعة خطوات رئيسية:

التواصل الفعال: المدير الناجح يكون واضحاً في توجيهاته وتوقعاته، ويحرص على أن يفهم جميع أعضاء الفريق الأهداف والمسؤوليات المطلوبة منهم. يشمل التواصل الفعال الاستماع لمشكلات الموظفين ومقترحاتهم، مما يعزز شعورهم بالتقدير وأنَّهم جزء من الحلول لا المشكلات.

إذا كانت سلوكيات زميلك الخبيث تسبب لك إزعاجًا شديدًا، يمكنك التحدث معه بوضوح حول تلك السلوكيات وكيف تؤثر عليك، وعبر عن رغبتك في تحديد طرق لتحسين علاقتكما المهنية لصالحكما المشترك في المؤسسة، مع مراعاة أن يكون النقاش هادئًا وأن يكون الحديث إيجابيًا خاليًا من أي عدوانية.

من الهام التحدث مع الموظف لفهم دوافعه بشكل أفضل، فقد يكون التمرد ناتجاً عن مشكلة قابلة للحل إذا ما تم التطرق إليها بشكل صحيح. بعد فهم الأسباب، يجب أن يتم التواصل مع الموظف بشكل صريح وواضح؛ وهذا يعني إجراء حوار مفتوح ومباشر يعبر عن التقدير لآرائه وتفهُّم مخاوفه، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاحترام المتبادل والالتزام بمعايير السلوك المهني.

فكل موظف له شخصية مستقلة، وتوحيد التعامل يضع افتراض أن شخصيات الموظفين متشابهة واحتياجاتهم متطابقة. فهل تتعامل مع الموظف المثالي مثل الموظف المشاكس؟ وهل الموظف المُنتِج يحصل على التقدير مثل الموظف الكسول؟ اعرف أهم الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها عند التعامل مع الموظفين وتابع المقال إلى النهاية!

في البداية، تجدر الإشارة إلى أن الموظف الوقح هو الشخص الذي تصدر منه سلوكيات غير مهذبة تجاه الزملاء والمديرين في مكان العمل، وقد تأخذ تلك الوقاحة عدة أشكال منها: الاستهانة بآراء الزملاء، استخدام إشارات مهينة أو ردود فعل غير لفظية مزعجة، تعمد التقليل من قدر الآخرين، مقاطعة الآخرين أثناء محادثاتهم أو اجتماعاتهم، تقديم ملاحظات سلبية غير مرغوب فيها بشأن قرارات الأعمال أو سياسات المؤسسة أو إجراءاتها أو إنتاج الزملاء، رفع الصوت عند الحديث، وغير نور الامارات ذلك من السلوكيات التي تسبب توترات شديدة في بيئة العمل.

نظرًا لضغوط أماكن العمل، الجميع منا معرض للوقوع في المشاكل والانتكاسات. لذا حاول ان تبرر سلوكهم على أنه ليس أمراً شخصياً تجاهك انت بالذات.

إذا كان عليك الجلوس مع شخص سام في العمل، فابذل قصارى جهدك للحفاظ على مسافة بدنية بينك وبينه. في العمل قد تجبر على الجلوس في مكان محدد، لكن حاول أن تجد سببًا لتغيير مكانك حيث تعمل بسلام وتبقى هادئًا قدر المستطاع.

تعتمد هذه الاستراتيجية الموظف الوقح على شكر الموظف عندما يقوم بالأعمال الجيدة، وعلى نقد الموظف عندما يقوم بأعمال سيئة، ويجب أن يكون هناك موازنة ما بين المدح وما بين الزم، وما بين المكافأة، وما بين العقاب.

وركز بدلاً من ذلك على كيفية تعاملك معه. هذا يجعلك أكثر فعالية ويزيد من سيطرتك على الوضع. كما أنه سيقلل من كمية التوتر الذي تعاني منه عند التعامل معه.

يساعد ذلك الأمر على زيادة الولاء والانتماء الوظيفي، ويرفع من الأداء بشكل كبير، لأن الموظف ذو النفسية الجيدة أثناء العمل ينتج إنتاجية أعلى كفاءة بكثير.

عندما يكون الموظف في شركة ما، فإنه من الضروري أن يعلم المسؤوليات، وأن يعلم الواجبات التي عليه تحقيقها، والأهداف الذي يجب أن يصل إليها، وهذه هي التوقعات الأساسية من الشركة، وبشرط أن تكون التوقعات منطقية لا تظلم الموظف، وذلك حتى يكون هناك علم في بال الموظف بأن هناك توقعات يجب أن يحققها.

أو ربما تحدثت إلى رب العمل باستمرار عن رغبتك في أن يحترم التوازن بين حياتك العملية والاجتماعية، وألا يتصل بك خارج ساعات العمل، فيمكنك أن تقول: "تعلم أنَّني متفانٍ في عملي؛ لكنَّنا ناقشنا سابقاً أنَّني لا أريدك أن تتصل بي خارج ساعات العمل، بدلاً من إرسال رسالةٍ نصية، لا تتردد في إرسال بريدٍ إلكتروني إلي حتى لا تنسى المعلومات الهامة، وإذا استمر هذا التعامل، ولم تتمكن من احترام وقتي، فقد أحتاج إلى إيجاد عمل آخر، أعتقد أنَّني إذا حظيتُ بوقتٍ للراحة بعيداً عن العمل، فسأكون قادراً على إنجاز مسؤولياتي في العمل إنجازاً أفضل".

خالي من الضغوطات اطلب عرضاً توضيحياً الآن ابقى على اطلاع

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *